منذ ١٣ يومًا
بصورة لافتة، تشهد قضية "التجسس السياسي" المتهم فيها رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعزول أكرم إمام أوغلو تطورات متلاحقة أعادت اسمه إلى واجهة المشهد السياسي والقضائي في تركيا.
دخل حزب الشعب الجمهوري مرحلة شديدة التعقيد، إذ تتصادم داخله ثلاثة محاور رئيسية يقودها أكرم إمام أوغلو، وأوزغور أوزيل، وكمال كليتشدار أوغلو.
منذ شهرين
أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، حزب "الشعب الجمهوري"، يعيش واحدة من أعقد أزماته في السنوات الأخيرة، حيث تلاحقه قضايا الفساد من جهة، وتنهشه الصراعات الداخلية من جهة أخرى.
المرحلة الحالية كشفت عن بروز أسماء جديدة داخل حزب الشعب الجمهوري، فقد تمكن رئيس فرع إسطنبول، أوزغور تشيليك، من إثبات حضوره السياسي في محطتين أساسيتين.
اتجهت الأنظار خلال الساعات الماضية إلى المحكمة المدنية الابتدائية الـ42 في أنقرة؛ حيث كان يُنتظر في 15 سبتمبر/أيلول صدور قرار مصيري قد يحدّد مستقبل أكبر أحزاب المعارضة، لكنه تأجل مؤقتا.
يشهد حزب “الشعب الجمهوري” في تركيا تقلبات داخلية حادة، تتجلى في نمط متكرر من صناعة القيادات ثم إقصائها، وهذا السلوك يعكس صراعات داخلية تؤثر على استقرار الحزب وتوجهاته.